فوائد زيت الزيتون والثوم للشعر

يتعرّض الشعر للعديد من المشاكل التي قد يصاب بها كالتقصّف، والجفاف، والتساقط وغيرها من المشاكل، وهناك العديد من الأشخاص الذين يلجؤون إلى القيام بالعديد من العلاجات الخاصّة بالشعر، من أجل الحصول على اللّمعان والحيويّة، ومن هذه العلاجات خليط الثوم وزيت الزيتون، نظراً للفوائد العظيمة التي يحتويها كلّ من زيت الزيتون والثوم على حدّ سواء، فهما يحتويان على العديد العناصر والفيتامينات الضرورية للجسم بشكل عام وللشعر بشكل خاص، وهي من الطرق غير المكلفة، وذلك لأنّ كلاهما متوفّران في كل البيوت وفي أي وقت يرغبون في الحصول عليها.

يتمّ تحضير خليط الثوم وزيت الزيتون من خلال إحضار العديد من فصوص الثوم، وإضافتها إلى كمية من زيت الزيتون، ويجب أن تبقى فصوص الثوم في زيت الزيتون لمدّة تتراوح ما بين الأسبوع والأسبوعين، وبعد انتهاء المدّة المخصّصة لذلك، يجب القيام بدهن الخليط على الشعر من بدايته إلى نهايته، مع مراعاة تغلغله في جميع أجزاء الشعر، وبعد ذلك يجب أن يتمّ تغطيته بواسطة منشفة جافة، وبقائها عليه لمدّة لا تقلّ عن الأربعة والعشرين ساعة، ويمكن ملاحظة الفرق في مدّة لا تتعدّى الشهر، وبعد هذه المدة يتمّ الحصول على النتائج المطلوبة والحصول على شعر صحي وجميل.

هناك العديد من الفوائد التي يوفّرها خليط زيت الزيتون مع الثوم وهي:

• يحمي الشعر ويخلّصه من مشكلة التساقط؛ وذلك لأنّ زيت الزيتون والثوم يعمل على تقوية الجذور وحمايتها من التساقط.
• يعد الثوم مصدر رئيسي لعنصر الكبريت، والذي يعتبر من المكوّنات الرئيسة التي تدخل في مادّة الكيراتين الضرورية للشعر، والتي تعمل على حماية وتقوية فروة الرأس.
• يحتوي هذا الخليط على مادة السيلينيوم، والذي يعمل على استغلال فيتامين E، واستعماله على الشعر بالطريقة الصحيحة والسليمة، والذي يؤدّي إلى حماية وتقوية فروة الرأس.
• يحتوي هذا الخليط على العديد من الفيتامينات، مثل فيتامين (C, B6, B1) وتعمل هذه الفيتامينات على نمو مادة الكولاجين، وبالتالي نمو الشعر وتقويته.
• يحتوي هذا الخليط الكثير من المعادن الضرورية للجسم، كالفسفور، والنحاس، والمنغنيز، والكالسيوم.

بعد القيام بتطبيق وصفة خليط الثوم وزيت الزيتون، قد يواجه الشخص الذي يستخدمه مشكلة الرائحة القوية والمزعجة للثوم والتي لا تزول بسرعة وسهولة، لذلك ينصح للتخلّص من هذه الرائحة بالقيام بغسله وتنظيفه بالميرامية المغلية، واستعمال السشوار في تجفيفه؛ لأنّ ذلك يساعد في التخلّص من الرائحة الكريهة، والقيام بتكرار العملية في حالة عدم التخلص من الرائحة بشكل نهائي.